أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية إرسال سفينة حربية للانضمام إلى أسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع غزة، في خطوة قالت مدريد إنها تهدف إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن إلى الفلسطينيين في ظل التصعيد المستمر.
أوضحت المصادر الرسمية أن السفينة الإسبانية سترافق قوافل الإغاثة، وتوفر الدعم اللوجستي والأمني، مع الالتزام بالقوانين الدولية الخاصة بالممرات البحرية. وأكدت مدريد أن وجودها البحري لا يحمل طابعًا هجوميًا، بل يندرج ضمن دورها في حماية القوافل الإنسانية.
لاقت الخطوة الإسبانية ردود فعل متفاوتة داخل الاتحاد الأوروبي؛ فبينما رحبت بعض العواصم الأوروبية بالمبادرة وعدّتها رسالة دعم للمدنيين في غزة، حيث أعربت أطراف أخرى عن مخاوف من أن تثير التوتر مع إسرائيل.
تأتي هذه الخطوة في وقت تتواصل فيه الدعوات الدولية لتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة، حيث تعاني المنطقة من أزمة إنسانية حادة نتيجة الحصار والتصعيد العسكري.
يضم أسطول الصمود العالمي سفنًا من عدة دول، ويهدف إلى كسر الحصار البحري وتقديم الدعم المباشر لسكان القطاع.
