خطفت السيدة الأميركية الأولى السابقة ميلانيا ترامب الأنظار خلال مأدبة رسمية أقيمت في قلعة وندسور أثناء زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى بريطانيا، حيث ارتدت فستانًا أصفر مكشوف الكتفين من تصميم كارولينا هيريرا، تميز بحزام بنفسجي وحذاء مخملي متناسق من مانولو بلانيك.
اعتبرت خبيرة الموضة تايلر إليس أن اختيار ميلانيا يحمل رسالة رمزية، فالمصممة هيريرا فنزويلية الأصل بنت مسيرتها في أميركا، ما يعكس "الفخر الوطني والانفتاح الثقافي". وأضافت أن اللون الأصفر أضفى لمسة دفء وبرز أناقتها الهادئة.
أثارت الإطلالة تساؤلات حول مدى توافقها مع قواعد البروتوكول الملكي. وأوضحت خبيرة الإتيكيت جو هايز أن ميلانيا لم تخالف القواعد الأساسية، إذ يكفي أن يكون الفستان طويلاً وبلون أنيق. ورغم أن تغطية الكتفين واستخدام القفازات كانت قواعد مفضلة في السابق، فإنها لم تعد إلزامية اليوم.
رأت هايز أن الفستان "خيار جريء" بلونه وتصميمه، لكنه حافظ على الطابع الرسمي بفضل الأكمام الطويلة. وأشارت إلى أن الأصفر مع البنفسجي يشكلان ثنائية لونية متكاملة تحمل دلالات ملكية. ومع ذلك، أبدت تحفظًا على انخفاض فتحة الصدر، مؤكدة أن ياقة أعلى كانت ستضفي لمسة أكثر احتشامًا.
عُرفت ميلانيا ترامب خلال فترة وجودها في البيت الأبيض باختيارات أزيائها المثيرة للجدل، حيث كانت إطلالاتها تخضع دائمًا لمتابعة دقيقة من الإعلام والجمهور. ويُنظر إلى أزياء السيدات الأوائل عادة كوسيلة لنقل رسائل سياسية أو ثقافية غير مباشرة، وهو ما يجعل كل ظهور علني لها مادة للجدل والنقاش.
