توغلت قوات إسرائيلية، صباح الأحد، في ريف درعا الغربي بمشاركة نحو 18 آلية عسكرية، ونفذت عمليات تفتيش في قريتي صيصون وجملة، ما أثار قلق الأهالي من تصاعد الانتهاكات.
انتشر الجنود الإسرائيليون بين منازل المدنيين في قرية صيصون، وقاموا بتفتيش عدة مواقع بحثاً عن أسلحة، وفق ما أفادت مصادر محلية.
يتزامن هذا التحرك مع تعزيز الجيش الإسرائيلي وجوده العسكري في الجنوب السوري، حيث أنشأ تسع قواعد ونقاطاً عسكرية في القنيطرة، إضافة إلى السيطرة على خمس نقاط استراتيجية في جبل الشيخ المطل على المنطقة.
تشهد المنطقة منذ أشهر عمليات توغل متكررة، تثير مخاوف السكان من استمرار المداهمات وتصاعد الانتهاكات بحق المدنيين.
يعود الحضور الإسرائيلي في الجنوب السوري إلى ما بعد اندلاع الحرب السورية، حيث كثفت إسرائيل من نشاطها العسكري في محافظتي القنيطرة ودرعا بذريعة منع تمركز مجموعات مسلحة موالية لإيران قرب حدود الجولان المحتل.
وقد نفذت إسرائيل في السنوات الأخيرة عشرات الغارات الجوية على مواقع للجيش السوري وحلفائه، إلى جانب عمليات توغل برية متقطعة، خصوصاً في محيط القنيطرة، ما يجعل المنطقة إحدى أكثر النقاط توتراً على الحدود السورية – الإسرائيلية.