بث تجريبي

عشائر غزة توجه نداءً إلى القمة العربية الإسلامية في قطر

وجّهت الهيئة العليا لعشائر غزة نداءً عاجلاً إلى قادة الدول العربية والإسلامية المجتمعين في القمة المنعقدة بدولة قطر، داعيةً إلى اغتنام الفرصة التاريخية لاتخاذ قرارات حاسمة في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه سكان القطاع منذ نحو عامين من العدوان الإسرائيلي المتواصل.

حرب مدمّرة وصمت دولي

وأكدت الهيئة أن قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية منظمة تنفذها آلة الاحتلال الإسرائيلي، وسط دمار واسع النطاق ومعاناة إنسانية غير مسبوقة، في وقت يشهد فيه المجتمع الدولي صمتاً مخزياً وتخاذلاً واضحاً من المنظومة الدولية، مقابل غياب موقف عربي وإسلامي موحد يرتقي إلى مستوى الحدث.
وأشارت إلى أن هذا الغياب شجّع إسرائيل على التمادي في جرائمها ضد الفلسطينيين، والتوسع في اعتداءاتها المتكررة على سيادة دول عربية وإسلامية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

إدانة العدوان على غزة وقطر

وجددت الهيئة في بيانها إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني، كما أدانت الاعتداء السافر الذي استهدف دولة قطر، معتبرة إياه عدواناً على كل الأمة العربية والإسلامية، وانتهاكاً لسيادة دولة شقيقة تحتضن القمة.

دعوة إلى قرارات تاريخية

وأوضحت الهيئة أن شعب غزة، الذي تمثل العشائر نسيجه الاجتماعي الأصيل، يعلق آماله على القادة العرب والمسلمين، باعتبارهم ورثة تاريخ من النخوة والمروءة ونصرة المظلوم.
وطالبت القمة باتخاذ قرارات تاريخية وجريئة، أبرزها التحرك العاجل لوقف العدوان وفرض وقف فوري لإطلاق النار مع ضمان حماية دولية للشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي الإنساني.

كما دعت إلى تشكيل لجنة عربية إسلامية دائمة لمتابعة الجرائم في غزة وتوثيقها، والعمل على ملاحقة الاحتلال في المحافل الدولية وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات والوقود دون قيد أو شرط.

موقف موحد ودعم شامل

وشددت الهيئة على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني مادياً ومعنوياً وسياسياً، من خلال تبني موقف عربي وإسلامي موحد في جميع المنصات الدولية.

كما طالبت بإعلان واضح وملزم برفض التطبيع مع إسرائيل في ظل استمرار العدوان وجرائم الحرب، إلى جانب تبني مبادرة مشتركة لحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ورفض مخططات التهجير والتقسيم الزماني والمكاني.

قد يهمك