بث تجريبي

الأحد المقبل.. قمة عربية-إسلامية بالدوحة تبحث الرد على التصعيد الإسرائيلي

تستعد العاصمة القطرية الدوحة، الأحد المقبل، لاستضافة قمة عربية-إسلامية طارئة، تبحث في تداعيات الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي أسفر عن سقوط ضحايا بينهم عناصر أمنية قطرية.

وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، إن المنطقة بصدد صياغة “رد جماعي” على التصعيد الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هذا الرد يخضع حالياً للتشاور مع شركاء إقليميين. وأوضح أن القمة المقبلة ستحدد مسار التحرك العربي والإسلامي المشترك، مؤكداً أن الدوحة تعيد النظر في دورها كوسيط إقليمي، بما في ذلك مستقبل وجود حركة حماس على أراضيها.

ولم يتوقف الخطاب القطري عند حدود الدبلوماسية التقليدية؛ إذ وجّه آل ثاني اتهامات مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محمّلاً إياه مسؤولية تقويض فرص السلام والاستقرار في المنطقة، وداعياً إلى محاسبته دولياً.

ويأتي هذا التصعيد الدبلوماسي عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادات في حركة حماس داخل الدوحة، ما أسفر عن مقتل خمسة من مرافقيهم، إضافة إلى مقتل عنصر من قوة الأمن الداخلي القطري وإصابة آخرين، الأمر الذي أثار موجة إدانة عربية ودولية واسعة

قد يهمك