أكدت حركة حماس أنها تأمل في أن تشكّل التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب "خارطة طريق نحو إنهاء الحرب" بدلًا من أن تتحول إلى "غطاء سياسي لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو"، وفق ما بثته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ويأتي موقف الحركة في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا دمويًا جديدًا؛ حيث أفادت مصادر طبية فلسطينية بارتقاء 92 شهيدًا خلال الساعات الماضية نتيجة قصف إسرائيلي مكثف استهدف الأحياء السكنية ومراكز الإيواء، في مشاهد وُصفت بالمجازر الجماعية.
ويستحضر هذا المشهد المأساوي مسار المفاوضات المعقدة التي انطلقت عقب هجوم السابع من أكتوبر 2023، والتي ركزت على ملف تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل بوساطة أطراف إقليمية ودولية.
وعلى الرغم من جولات التفاوض المتعددة، لم تُفضِ الجهود إلى اتفاق شامل، إذ بقيت الخلافات قائمة حول الضمانات، وأعداد الأسرى المفرج عنهم، ووقف إطلاق النار الشامل.
وترى أوساط مراقبة أن أي مبادرة أمريكية جديدة – مثل تصريحات ترامب الأخيرة – لن تكون ذات جدوى ما لم تتصل مباشرة بهذه المفاوضات، التي باتت تُعد المدخل الأساسي لأي تسوية أوسع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
