أثار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الجدل بمساواته بين تركيا وحركة "حماس" الفلسطينية.
ونشر بن غفير عبر حسابه على منصة "إكس" صورة تجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس الذي اغتيل في طهران، وكتب "Turkey = Hamas" (تركيا = حماس)، في إشارة إلى اتهامه أنقرة بدعم الحركة.
وتستضيف تركيا قيادات من حركة حماس منذ سنوات، وهو ما تعتبره إسرائيل دعما مباشرا لـ"الإرهاب"، بينما ترى أنقرة أن "حماس حركة مقاومة شرعية".
هذا التباين ساهم في توتر العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، رغم محاولات سابقة لإعادة تطبيعها.
ويأتي تصريح بن غفير الأخير بعد اغتيال هنية في طهران، وهو ما زاد حدة الخطاب السياسي المتبادل، خاصة مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في غزة وازدياد الانتقادات الدولية لسلوك الحكومة الإسرائيلية.
ة