في تصعيد جديد يعكس استمرار النوايا التركية في العراق، شنت أنقرة عملية عسكرية واسعة داخل الأراضي العراقية وأقامت قاعدة عسكرية جديدة، في خطوة تمثل تحدياً واضحاً لدعوة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى انسحاب القوات التركية، وذلك عقب إعلان حزب العمال الكردستاني إنهاء الكفاح المسلح.
هذا التحرك التركي أثار موجة انتقادات سياسية، حيث شدد مراقبون على ضرورة توجه الحكومة العراقية إلى الجهات الدولية لإنهاء الوجود العسكري التركي، مؤكدين أن أنقرة تسعى للسيطرة على بعض المحافظات العراقية وليس فقط محاربة حزب العمال، خاصة مع عدم استجابتها لدعوة السوداني.
انتهاء الذريعة التركية
على مدى السنوات الماضية، بررت تركيا تدخلها العسكري في إقليم كردستان بمحاربة حزب العمال الكردستاني، غير أن إعلان الحزب حل نفسه والانخراط في العمل السياسي استجابة لنداء القائد عبد الله أوجلان، أسقط هذه الذريعة، ما يثير تساؤلات عن دوافع أنقرة الحقيقية.
منبر الرأي
نبض الشرق