بث تجريبي

لليوم الثاني .. المساعدات المصرية تتدفق إلى غزة عبر كرم أبو سالم

لليوم الثاني على التوالي، تتواصل حركة المساعدات الإنسانية المصرية من أمام معبر رفح البري، متجهة نحو معبر كرم أبو سالم؛ تمهيدًا لدخولها قطاع غزة.

وذكرت القاهرة الإخبارية أن شاحنات المساعدات المصرية تصطف أمام معبر رفح، وتضم حمولات كبيرة من المواد الإغاثية الضرورية.

وأفاد مراسلها بأن القافلة بدأت بالتحرك نحو معبر كرم أبو سالم، حيث من المنتظر أن تفرغ الشاحنات حمولتها هناك.

وأوضح أن هذه الشاحنات تحمل كميات ضخمة من الدقيق، الذي يُعد السلعة الأكثر نقصًا في غزة حاليًا، بالإضافة إلى معدات مخصصة لترميم البنية التحتية بالقطاع.

وفقا له، فقد دخلت نحو 35 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة منذ بداية الأزمة الإنسانية في القطاع.

وذكر أنَّ الهلال الأحمر المصري يتواجد في العريش منذ مدة طويلة، ويقوم باستقبال وتنسيق أي مساعدات موجهة لغزة من مختلف الدول.

وتتزامن هذه التطورات مع دعوات دولية متزايدة لوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية لإنقاذ المدنيين من شبح المجاعة والانهيار الكامل.

زاد العزة.. من مصر إلى غزة

وفي إطار جهوده المتواصلة للدفع بمزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، أطلق الهلال الأحمر المصري، كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة، أمس الأحد، قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي تضم شاحنات مساعدات في اتجاه جنوب القطاع، عبر معبر كرم أبو سالم.

وتضم قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" أكثر من 100 شاحنة تحمل ما يزيد على 1200 طن من المواد الغذائية، من بينها نحو 840 طن دقيق، و450 طن سلال غذائية متنوعة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.

يُذكر أن الهلال الأحمر المصري يتواجد على الحدود منذ بدء الأزمة، حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه وجهوده لدخول المساعدات بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.

وبلغ حجم المساعدات الإغاثية التي تم إدخالها إلى غزة منذ بدء الأزمة أكثر من 35 ألف شاحنة، تحمل أكثر من 500 ألف طن من المساعدات، تنوعت بين الغذاء، الماء، المستلزمات الطبية والأدوية، المواد الإغاثية والإيوائية، مستلزمات النظافة الشخصية، ألبان وحفاضات أطفال، إلى جانب سيارات الإسعاف، وشاحنات الوقود.

 

قد يهمك