في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في مدينة السويداء وتدهور الأوضاع المعيشية فيها، استجابت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لمناشدات الأهالي، وأعلنت عن استعدادها الكامل لإرسال مساعدات إغاثية وطبية عبر هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين.
وعلى الرغم من تجهيز القوافل وانتهاء التحضيرات، فإن المساعدات ما تزال حتى الآن في المستودعات، بانتظار توفر ممر إنساني آمن يسمح بوصولها إلى السويداء، وفق ما أكدته الهيئة، بحسب
وتشير المعلومات الواردة إلى وجود تعقيدات من قبل سلطات الحكومة الانتقالية في سوريا، التي لم تصدر حتى اللحظة أي رد رسمي بشأن السماح بدخول القوافل.
وتواصل الإدارة الذاتية، من خلال دائرة العلاقات الخارجية والمجلس التنفيذي، جهودها لتأمين مرور آمن للقوافل، وضمان وصولها إلى المتضررين دون عراقيل، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الواجب الإنساني والتكافل الوطني.
وفي سياق متصل، بدأ الهلال الأحمر الكردي أمس، حملة لجمع التبرعات في عدة مدن بالإقليم، ضمن مبادرة إنسانية بدأت في 23 تموز الجاري، تهدف إلى دعم أهالي السويداء والتخفيف من معاناتهم، دعا من خلالها الأهالي للمشاركة والمساهمة بما يستطيعون، في تأكيد على وحدة المصير، وتعزيز قيم الإخاء والتضامن بين أبناء الشعب السوري.