أكدت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف أن الوسطاء الدوليين والحكومة الإنتقالية يضغطون من أجل تقديم تنازلات، إلا أن الإدارة الذاتية ترفض فرض لغة أو علم أو ثقافة واحدة على شعوب شمال وشرق سوريا.
وأشارت فوزة يوسف في تصريحات إعلامية إلى أن أحد أبرز نقاط الخلاف هو عدم التزام الحكومة الانتقالية باتفاق العاشر من آذار، خاصة أن الإعلان الدستوري لم يتضمن جميع بنوده، وهو ما يثير الشكوك حول نوايا الحكومة الانتقالية في التعامل مع الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية.
وشددت بالقول على أنه في حال لم يحصلوا على الحقوق الدستورية فلن يقبلوا بأي شروط تفرض عليهم.
وأضافت أن رؤية الحكومة الانتقالية تقوم على حل مؤسسات الإدارة الذاتية وإلغاء طابعها السياسي والخدمي لكن مشروع الإدارة الذاتية يمثل دعامة مهمة لتعزيز الدولة السورية وتماسكها.
وختمت فوزة يوسف بالقول إنهم كمكونات مسعدون لبناء سوريا تعددية لا مركزية تضمن حقوق جميع الشعوب والطوائف على اختلافها.
من زوايا العالم
نبض الشرق