قدمت الفنانة الموسيقية الشابة فاتوش أركلي التي تعرضت لهجوم عنصري في مانهايم أثناء غنائها باللغة الكردية، شكوى بشأن الحادثة، وأكدت بأنها ستواصل الغناء بلغتها الام، وقالت: لا أحد يستطيع ترهيبنا".
وقد ردت فاتوش أركلي قائلةً: "إذا لم تكن هناك لغة كهذه، فكيف عرفتِ أن الأغنية التي غنيتها كردية؟".
وقد انتشرت مشاهد الحادثة خلال مدة قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار انتقادات واسعة لعدم رد فعل الأوساط الديمقراطية، وقد تدخلت مركز ميزبوتاميا للثقافة والفن، مجموعة نساء روناهي وبيريفان والبرلمانية في الحزب اليساري غوكاي آكبولوت في الحادثة، وتم إبلاغ المشفى التي تعمل فيها المهاجمة كممرضة بالحادثة وبالاحتجاجات.
وحضرت فاتوش أركلي بعد الهجوم العنصري التي تعرضت لها، اجتماع في مركز ميزوبوتاميا للثقافة والفن وقدمت شكوى، وقالت: "لا ينبغي أن تمر العنصرية دون عقاب"، وأكدت بأنها ستواصل نضالها.
كما أشارت فاتوش أركلي إلى إنها ستواصل الغناء بلغتها الأم، منوهة إلى الضغوطات التي تتعرض لها اللغة والهوية الكردية، وأضافت: "لا يوجد شعب أعداء، لا يمكن تجاهل أية ثقافة، من حق الجميع التمتع بعالم خالي من الحروب ويسوده السلام".
وقالت فاتوش: "يجب أن نقف في وجه هذا النهج العنصري"، ووجهت رسالة مفادها "لا أحد يستطيع ترهيبنا".
وكانت قد قدمت فاتوش أركلي عام 2022 طلب لجوء في ألمانيا، وتواصل فنها في مختلف المدن.