بث تجريبي

اتفاق تعاون بين هيئة الطاقة التابعة للإدارة الذاتية ووزارة الطاقة في الحكومة السورية الانتقالية

توصلت هيئة الطاقة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلى تفاهم مع وزارة الطاقة في الحكومة الانتقالية، يهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة، من أجل حماية سد الفرات وضمان تلبية احتياجات المنطقة من الطاقة.

استكمالًا للاتفاقات والتفاهمات بين الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا والحكومة الانتقالية في سوريا، عقد اليوم لقاء جمع بين هيئة الطاقة في الإدارة الذاتية الديمقراطية ووزارة الطاقة في الحكومة الانتقالية.

وترأس وفد طاقة الإدارة الذاتية، الرئيس المشترك لهيئة الطاقة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، زياد رستم.

اللقاء جرى في مدينة حلب، وتوصل فيه ممثلو الطرفين إلى تفاهم وتعزيز التعاون المشترك في مجال الطاقة، خاصة في مسعى لتخفيف الضغط على سد الفرات (الطبقة) وحماية مخزونه المائي.

ويُعتبر سد الفرات (الطبقة)، الذي يُعد أحد أهم المصادر المائية في المنطقة، عنصراً حيوياً لمياه الشرب والري في مناطق واسعة، بما في ذلك مدينة حلب وريفها.

ووفق مصادر لوكالتنا، توصلوا لتفاهم على تعزيز التعاون المشترك في مجال الطاقة، بهدف تخفيف الضغط على سد الفرات وحماية مخزونه المائي، الذي يُشكّل مصدرًا أساسيًا لمياه الشرب والري في مناطق واسعة، وخاصة مدينة حلب وريفها.

ويعد هذا التفاهم، تنفيذاً واستكمالاً، لاتفاق أبرم بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، ورئيس الحكومة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، في 10 آذار الماضي.

هذا وقد وصل منسوب المياه في نهر الفرات إلى "الحد الميت"، حيث يسجل انخفاضاً يومياً بمعدل يقارب 2 سم، وبلغ إجمالي النقص في منسوب مياه سد الفرات حتى الآن نحو 6 أمتار، في وقت لا يتجاوز فيه الوارد المائي من الجانب التركي 250 متراً مكعباً في الثانية، مما فاقم الأزمة الحالية بشكل كبير، وفق اخر تصريح من الإدارة الذاتية لوكالتنا.

وتواصل سلطات الاحتلال التركي حبس مياه نهر الفرات 2020، ما أدى إلى تراجع منسوب مياه النهر وانحساره عن مساحات شاسعة من الأراضي، وعلى إثر ذلك خسرت البحيرات المتشكلة خلف السدود شمال وشرق سوريا كميات كبيرة من مخزونها الاستراتيجي.

قد يهمك