بث تجريبي

بيان مجموعة السبع يؤكد دعم إسرائيل ويصف إيران بأنها مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة

أكد قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7)، يوم الثلاثاء، دعمهم الموحد لإسرائيل، ودعوا إلى إيجاد حل للتصعيد المتفاقم في الشرق الأوسط، في ظل تبادل الضربات العسكرية بين تل أبيب وطهران. 

وجاء في بيان مشترك لقادة المجموعة: «نؤكد أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، ونجدد دعمنا لأمنها».

وأدان القادة إيران باعتبارها «المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة»، وشددوا مجدداً على أن طهران «يجب ألا تمتلك سلاحاً نووياً تحت أي ظرف».

ودعا البيان إلى حلّ «الأزمة الإيرانية» وإلى «خفض أوسع للتصعيد في منطقة الشرق الأوسط، بما يشمل وقف إطلاق النار في غزة».

وفي ضوء التطورات المتسارعة في المنطقة، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يحضر اليوم الثاني من القمة، «نظراً لما يجري في الشرق الأوسط»، بحسب ما صرّحت به المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عبر منشور على منصة «إكس».

وتضم مجموعة السبع كلاً من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا واليابان، كما دُعي هذا العام لحضور القمة عدد من قادة الدول من خارج المجموعة، من بينهم قادة الاتحاد الأوروبي وأستراليا والبرازيل والمكسيك وأوكرانيا وكوريا الجنوبية.

وتسعى القمة السنوية للمجموعة إلى التوافق بشأن أبرز التحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، وتنسيق الاستجابات المشتركة. وكان من أبرز بنود جدول الأعمال هذا العام سياسات الرسوم الجمركية التي تبناها ترامب، والتي أضفت مزيداً من الضبابية على آفاق نمو الاقتصاد العالمي.

كما طُرحت مسألة الدعم لأوكرانيا وموقف المجموعة من روسيا، في ظل إحجام ترامب عن فرض مزيد من العقوبات على موسكو، رغم ضغوط حلفائه لتشديد الإجراءات ودفع الكرملين نحو طاولة التفاوض.

وقال ترامب، في مؤتمر صحفي عقده إلى جانب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يوم الإثنين، إن طرد روسيا من المجموعة (حين كانت تُعرف بـ«G8») في عام 2014 «كان خطأً».

ويتباين موقف مجموعة السبع مع موقف الصين التي أدانت الهجوم الإسرائيلي على إيران، في الوقت الذي تسعى فيه بكين إلى لعب دور الوسيط في تهدئة الأوضاع بالمنطقة. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إنه أجرى اتصالات مع الجانبين الإيراني والإسرائيلي، وأكد استعداد بلاده للاضطلاع بـ«دور بنّاء» في خفض التصعيد.

قد يهمك