أفاد يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على آلاف الفلسطينيين الذين تجمعوا أمام مركز توزيع المساعدات شمال مدينة رفح، مما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة عدد آخر.
يأتي ذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق متعددة من القطاع، بما في ذلك مخيمات المحافظة الوسطى التي أصبحت ملاذًا مؤقتًا لآلاف النازحين.
في سياق متصل، شهد افتتاح مركز توزيع المساعدات الإنسانية في منطقة رفح يوم الثلاثاء الماضي حالة من الفوضى والتوتر الأمني، بعد أن أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية فقدان عناصر شركة الحماية التابعة للشركة الأمريكية المشغلة للموقع السيطرة على الوضع، وفرارهم من المكان وسط ازدحام كبير، مما دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي للتدخل العاجل وإطلاق النار واستدعاء المروحيات لنقل الموظفين.
تأتي هذه الأحداث في وقت تتعرض فيه مدينة رفح لاعتداءات إسرائيلية شبه يومية، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة صوب ما تبقى من منازل المواطنين، كما أطلقت الزوارق الحربية عدة قذائف صوب منطقة ساحل المدينة.
وفي تطور آخر، استُشهد تسعة فلسطينيين على الأقل وجُرح عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف مركزًا لتوزيع المساعدات في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إنه تم نقل جثث الشهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفيات في المنطقة، مشيرة إلى أن بعض الجثث وصلت أشلاء.