بث تجريبي

الاتحاد الأوروبي يزيد حجم مساعداته إلى سوريا

قرر الاتحاد الأوروبي رفع المساعدات الإنسانية المقدمة لسوريا لعام 2025، إلى 202.5 مليون يورو، بعد إضافة 20 مليون يورو، مخصصة لدعم الاحتياجات الأساسية، في مناطق شمال شرقي سوريا.

المساعدات الإنسانية الأوروبية، تركز على تقديم خدمات الرعاية الصحية، والغذاء، بحسب ما ذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا عبر منصة “إكس“، اليوم الثلاثاء.

وقالت مفوضة المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب، لموقع الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يلتزم بتقديم المساعدات الإنسانية لشمال شرقي سوريا، حيث يحتاج المواطنون هناك للحماية ولوصول الخدمات الصحية بشكل طارئ.

وخصص الاتحاد الأوروبي 83 مليون يورو للمساعدات الإنسانية في غزة وسوريا ولبنان، إذ توزعت المساعدات بين 20 مليون يورو إضافية لسوريا، و50 مليون يورو لغزة، إضافة إلى 13 مليون يورو للبنان.

ومطلع العام الحالي، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم مساعدات إنسانية جديدة إلى سوريا بقيمة 235 مليون يورو، بحسب ما قالت مفوضة المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب، في 17 كانون الثاني.

وفي مؤتمر المانحين بنسخته التاسعة، الذي عُقد في 17 من آذار، في العاصمة البلجيكية بروكسل، وصلت قيمة تعهدات الدول المانحة إلى 5.8 مليار يورو.

المفوضة الأوروبية للبحر المتوسط، دوبرافكا سويكا، قالت خلال أعمال المؤتمر إن الدول المانحة تعهدت بما مجموعة 5.8 مليار يورو، هي 4.2 مليار من الهبات، و1.6 مليار يورو من القروض.

وفي 27 من آذار، خصصت إيطاليا نحو 68 مليون يورو (73.20 مليون دولار) لتمويل مشاريع إنسانية وإعادة بناء البنية التحتية في سوريا، وفقاً لما قاله وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، خلال كلمته أمام البرلمان.

الوزير أنطونيو تاجاني قال في جلسة استماع برلمانية “تم تخصيص حزمة أولية للمبادرات الإنسانية في قطاع المستشفيات والصحة، والبنية التحتية، وتعزيز سلاسل إمدادات الغذاء”.

وفي 17 من آذار، تعهدت ألمانيا بتقديم حزمة مساعدات مالية جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو، وذلك في سياق التعهدات التي تعتزم دول الاتحاد الأوروبي تقديمها في مؤتمر "بروكسل".

التمويل الألماني سيوجه لتوفير الغذاء والخدمات الصحية والملاجئ الطارئة، فضلاً عن التدابير الوقائية للفئات الأكثر ضعفاً على وجه الخصوص، وفق وكالة "رويترز".

اللاجئون السوريون والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان والعراق وتركيا سيحصلون على الدعم أيضاً، وفقاً لوزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك.

قد يهمك