وصلت الأوضاع بين الهند وباكستان خلال الفترة الأخيرة مجدداً إلى مرحلة الصدام المسلح، بين القوتين الآسيوتين الكبيرتين والنوويتين.
وقد تعددت الحروب والصراعات بين الجانبين على فترات مختلفة، وعادة ما ينتهي الأمر بتهدئة، لكنها لم تصل إلى حلف الخلاف بشكل دائم.
وفيما يلي ترصد "المبادرة" أهم المعلومات حول واحد من أطول الصراعات التا
الأسباب التاريخية للخلاف والتوترات:
تعود جذور الصراع بين الهند وباكستان إلى تقسيم الهند البريطانية عام 1947، والذي أدى إلى إنشاء دولتين مستقلتين: الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة.
وكان التقسيم مصحوباً بعنف طائفي واسع النطاق وهجرة جماعية، مما خلف ندوباً عميقة في العلاقات بين البلدين.
قضية كشمير:
تعتبر منطقة كشمير المتنازع عليها السبب الرئيسي وراء معظم الخلافات والحروب بين الهند وباكستان. عند التقسيم، كان يحق للولايات الأميرية اختيار الانضمام إلى الهند أو باكستان أو البقاء مستقلة.
اختار حاكم كشمير الهندوسي الانضمام إلى الهند على الرغم من أن غالبية سكان المنطقة كانوا من المسلمين.
وأثار هذا القرار غضب باكستان، التي اعتبرت كشمير جزءًا طبيعيًا من أراضيها بسبب الأغلبية المسلمة.
الحروب بين الهند وباكستان:
التوترات الأخيرة والحرب الدائرة:
في الآونة الأخيرة، تصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل ملحوظ، فقد شنت الهند ضربات صاروخية على أهداف داخل الأراضي الباكستانية ردًا على هجوم دامٍ استهدف سياحًا في كشمير الهندية. وتصف باكستان هذه الضربات بأنها "عمل حرب" وتفيد بوقوع خسائر في صفوف المدنيين.
فيما ردت باكستان وقامت بإسقاط طائرات هندية، بالإضافة إلى ذلك، تبادل البلدان طرد الدبلوماسيين وإغلاق الحدود والمجال الجوي.
أسباب التصعيد الأخير:
الوضع الحالي:
لا يزال الوضع متوترًا للغاية، وهناك مخاوف من تصعيد أوسع نطاقًا. وتدعو العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى ضبط النفس وخفض التصعيد بين الجارتين النوويتين.
من زوايا العالم
أصداء المرأة
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم