قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن مناورات جوية ضخمة تنفذها قوات التحالف الدولي بالتنسيق مع "قسد" في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، تأتي في وقت تحاول فيه خلايا تنظيم داعش الإرهابي تصعيد هجماتها والحفاظ على وتيرة عملياتها.
وأكد أن هذه المناورات تمثل "رسالة دعم موثوقة لقواتنا"، وتعكس التزام التحالف الدولي بمواصلة العمل المشترك في محاربة التنظيم الإرهابي.
وأضاف أن الشراكة مع التحالف مستمرة، وتهدف إلى "القضاء الكامل على فلول داعش وضمان الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا".
ويأتي ذلك في ضوء تصاعد عمليات وهجمات داعش في عدد من المناطق، وسط محاولاته المستمرة لإعادة تنظيم صفوفه وتهديد أمن المدنيين.
وفي السياق نفسه، دوّت انفجارات عنيفة في ريف دير الزور الشرقي، تبيّن أنها ناجمة عن مناورات وتدريبات عسكرية مكثفة بالذخيرة الحية تنفذها قوات "التحالف الدولي" في محيط قاعدة التحالف بحقل العمر النفطي، وهي أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، بالتزامن مع تحليق طيران حربي في أجواء المنطقة.
وبحسب مصادر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، شارك في هذه المناورات طيران حربي ومروحي، وتُعدّ الأوسع من نوعها منذ عام 2021. كما أشار المرصد إلى مغادرة قافلة عسكرية تابعة لقوات التحالف، تضم كتلًا إسمنتية ومعدات عسكرية ولوجستية، من حقلي العمر وكونيكو للغاز في ريف دير الزور الشرقي باتجاه قواعد التحالف في محافظة الحسكة.
من زوايا العالم
أصداء المرأة
القصة كاملة
