أكّد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) أن خطر تنظيم داعش والتنظيمات المتطرفة المشابهة له لا يزال قائمًا داخل تركيا، معتبرًا أن هذا التهديد عاد ليبرز من جديد على الساحة الأمنية.
جاء ذلك في بيان للحزب عقب مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة خلال عملية أمنية نُفذت ضد خلايا تابعة لتنظيم داعش في ولاية يالوفا شمال غربي البلاد.
وأشار البيان إلى أن الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة التركية في سياساتها تجاه سوريا والعراق ومنطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية أسهمت بشكل مباشر في انتقال نشاط هذه التنظيمات إلى الداخل التركي، موضحًا أن تحوّل الخلايا المسلحة، سواء النائمة أو النشطة، إلى تهديد أمني دائم بات واقعًا ملموسًا.
وأضاف الحزب أن التطورات الجارية في كل من سوريا والعراق يجب ألا تخلق بيئة تسمح بعودة تنظيم داعش إلى الظهور مجددًا، مؤكدًا أن مواجهة هذه التنظيمات تمثل ضرورة أساسية لأمن تركيا واستقرار المنطقة بأكملها.
واختتم البيان بالتشديد على أن مكافحة داعش يجب أن تُدار وفق مقاربة شاملة تقوم على تعزيز الديمقراطية والسلام ودعم المشاركة المجتمعية، داعيًا إلى تحمّل المسؤوليات بشكل جماعي لمنع تكرار مثل هذه الهجمات مستقبلاً.
أصداء المرأة