أدان بابا الفاتيكان، البابا ليو الرابع عشر، اليوم الخميس، الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما يتعرض له المدنيون هناك يمثل مأساة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي.
جاءت تصريحات البابا خلال ترؤسه أول قداس له بمناسبة عيد الميلاد، حيث خصّ غزة بجزء مؤثر من عظته الافتتاحية، معربًا عن قلقه العميق إزاء معاناة السكان الذين يواجهون ظروفًا قاسية منذ أسابيع.
وأشار البابا ليو الرابع عشر إلى أن سكان غزة تعرضوا لأسابيع طويلة من المطر والرياح والبرد القارس، في ظل نقص حاد في المأوى والمساعدات، متسائلًا،"كيف لا نفكر في الخيام في غزة التي واجهت المطر والرياح والبرد، وفي آلاف اللاجئين والمشردين حول العالم، وفي الملاجئ المؤقتة داخل مدننا؟"، وذلك وفق ما نقلته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وشدد بابا الفاتيكان على أن الصراعات العديدة التي يشهدها العالم لا يمكن حلها بالقوة، مؤكدًا أن الحوار الحقيقي يظل السبيل الوحيد لتحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعوب المتضررة من الحروب والنزاعات.
من زوايا العالم