تؤكد النساء المشاركات في حملة زاكروسنة أن المرأة تتحمّل مسؤولية كبيرة في حماية البيئة، مشددات على أهمية تعليم الأطفال ثقافة الحفاظ على البيئة منذ الصغر.
وتشكل النساء نسبةً كبيرة من المشاركين في الحملة التطوعية، ما يعكس ارتباط المرأة الكردية عبر التاريخ بـالأرض والطبيعة وبيئة وطنها.
نشاط النساء يختلف عن الرجال
تقول يريفان شاسوار، عضو الهيئة التنسيقية لشبكة زاكروسنة، إن نشاط وعمل النساء يختلف عن عمل الرجال، حيث تصبح المرأة أكثر ارتباطًا بالطبيعة والبيئة أثناء العمل.
وتضيف أن أغلب المنظمات البيئية تتكوّن عضويتها من النساء، اللواتي يلعبن دورًا محوريًا في حماية البيئة وخدمة الغابات.
تعليم الأطفال وحماية البيئة المستقبلية
تشير شادان محمد إلى أن حملة زاكروسنة تهدف لتخضير كردستان وتعليم الأطفال ثقافة حماية البيئة. كما تؤكد ضرورة مشاركة أكبر للنساء في الحملة لضمان استدامة الجهود البيئية ونقل الثقافة البيئية للأجيال القادمة.
دعوة النساء للمشاركة في تخضير كردستان
وتؤكد مهاباد نجم، إحدى المشاركات في الحملة، أن المرأة كانت دائمًا في طليعة المدافعين عن البيئة منذ نشوء الإنسانية. ودعت النساء إلى اغتنام الفرصة والمشاركة في حملة زاكروسنة، مشيرة إلى أن شجرة البلوط رمز القوة الكردية والمتجذرة في الأرض، وشاهد حي على جميع شهداء كردستان.
انطلقت حملة زاكروسنة منذ نحو شهر في إقليم كردستان بمشاركة نساء ورجال بشكل تطوعي في تشجير جبال كردستان. وتستهدف الحملة تعزيز التوازن البيئي والحفاظ على الطبيعة، باعتبار جبال كردستان مصدرًا أساسيًا للحياة الطبيعية ومهدًا للإنسانية، مع تسليط الضوء على الدور التاريخي للمرأة في حماية البيئة.