قالت الأمم المتحدة إن الاحتياجات الإنسانية للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور تفوق بكثير الإمكانات المتاحة، في ظل شح الموارد وتدهور الأوضاع الأمنية، ما يعرقل جهود الاستجابة والإغاثة.
وأعربت وكالات وبرامج تابعة للأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء مصير عشرات الآلاف من المدنيين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محاصرين داخل المدينة، محذرة من أن مقومات الحياة الأساسية في الفاشر قد دُمّرت بالكامل نتيجة القتال المستمر.
وأشارت منظمات الإغاثة الأممية إلى أن انقطاع خدمات الاتصالات يعيق الحصول على معلومات دقيقة من أرض الواقع حول الأوضاع الإنسانية، ويحدّ من القدرة على تقييم الاحتياجات والاستجابة لها بشكل فعّال.
وفي هذا السياق، قال مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، روس سميث، إن المعلومات المحدودة المتوفرة حاليًا عن الوضع في الفاشر «مروعة للغاية»، مؤكدًا أن ما بين 70 و100 ألف شخص قد لا يزالون محاصرين داخل المدينة وسط ظروف إنسانية بالغة الخطورة.