بث تجريبي

صورة نادرة تكشف اصطحاب كلينتون لإبستين وماكسويل إلى زفاف ملكي مغربي دون دعوة رسمية

كشفت صورة حديثة النقاب عن واقعة مثيرة للجدل تعود إلى أكثر من عقدين، أظهرت اصطحاب الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون للمليونير المدان جيفري إبستين ومساعدته غيسلين ماكسويل كضيوف شخصيين لحضور حفل زفاف ملكي في المغرب، دون وجود أي صفة رسمية أو دعوة مباشرة لهما.

وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن أفرادا من الطاقم المرافق لكلينتون أُصيبوا بالذهول عندما طُلب منهم ترتيب إدراج إبستين وماكسويل ضمن قائمة الضيوف في زفاف العاهل المغربي الملك محمد السادس، رغم عدم وجود أي علاقة دبلوماسية أو اجتماعية تربطهما بالمناسبة.

خرق للبروتوكول وإحراج دبلوماسي

وبحسب مصادر مطلعة، اعتبر أعضاء في فريق كلينتون أن الطلب يمثل خرقًا واضحًا للبروتوكول الدبلوماسي والاجتماعي، وهو ما أثار نقاشات داخل الأوساط السياسية الديمقراطية الأمريكية استمرت لسنوات لاحقة.

وقال أحد المصادر: «أن تحضر ضيوفًا غير مدعوين إلى زفاف ملكي يبدو أمرًا يصعب تصديقه.. كم مرة يُدعى شخص كضيف تابع لضيف آخر في مناسبة بهذا المستوى؟».

صورة جماعية تعيد فتح الملف

وخلال الحفل، التُقطت صورة جماعية جمعت كلينتون وإبستين وماكسويل، إلى جانب تشيلسي كلينتون، ابنة الرئيس الأسبق، ونُشرت الصورة حصريًا ضمن التقرير الصحفي، ما أعاد فتح ملف العلاقة المثيرة للجدل بين كلينتون وإبستين.

وأكد مصدر ثانٍ أن طاقم كلينتون أصر وضغط من أجل إدراج إبستين وماكسويل ضمن الوفد المرافق، رغم التحفظات الداخلية.

رحلة على متن “لوليتا إكسبرس”

وأفادت المصادر بأن كلينتون سافر إلى المغرب على متن الطائرة الخاصة لإبستين، المعروفة باسم “لوليتا إكسبرس”، برفقة إبستين وماكسويل، بينما سافرت تشيلسي كلينتون بشكل منفصل، نظرًا لكونها كانت تدرس آنذاك في جامعة أكسفورد.

وأشار أحد المطلعين إلى أن هيلاري كلينتون لم تحضر المناسبة لانشغالها بأعمال مجلس الشيوخ الأمريكي.

توقيت حساس وتساؤلات متجددة

وتأتي هذه التفاصيل في وقت يواصل فيه كلينتون التقليل من شأن علاقته السابقة بإبستين، بالتزامن مع استعداد وزارة العدل الأمريكية للإفراج عن ملفات جديدة تتعلق بجرائم الاتجار الجنسي التي تورط فيها المليونير الراحل، والذي توفي في محبسه عام 2019، بينما تقضي ماكسويل حاليًا حكمًا بالسجن 20 عامًا.

كان بيل كلينتون قد حظي بتقدير رسمي في المغرب عقب مشاركته في جنازة الملك الراحل الحسن الثاني، وهو ما منح زيارته آنذاك طابعًا دبلوماسيًا، غير أن التفاصيل المتعلقة بمرافقيه أعادت لاحقًا طرح تساؤلات حول حدود العلاقات الشخصية وتأثيرها على البروتوكولات الرسمية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يهمك