أصيب ثلاثة معتقلين فلسطينيين بجروح ورضوض، بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالضرب المبرح قبيل الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري شمال غرب القدس المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وفقًا لوكالة "وفا" إن طواقمها قدمت الإسعافات الأولية للمعتقلين الثلاثة الذين تعرضوا للعنف الشديد قبل الإفراج عنهم، وتم نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله لتلقي العلاج.
وفي سياق متصل، واصل المستوطنون اعتداءاتهم في محيط العاصمة المحتلة، حيث أقدم عدد منهم على حرث أراضٍ زراعية بالقرب من تجمع المنطار البدوي جنوب شرق القدس.
وأكدت محافظة القدس أن المستوطنين انطلقوا من البؤرة الاستعمارية "بوعز"، التي باتت مركزًا لاعتداءات متكررة تستهدف سكان المنطقة وأراضيهم، في محاولة لفرض واقع استيطاني جديد على حساب الوجود الفلسطيني.
تشهد المناطق الواقعة شمال وغرب وجنوب شرق القدس تصعيدًا ملحوظًا في اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين، سواء بحق المعتقلين أو المزارعين في التجمعات البدوية.
وتندرج هذه الاعتداءات ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين ودفعهم إلى مغادرة أراضيهم، بالتوازي مع توسع الأنشطة الاستيطانية.
