طالب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الأربعاء، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، في أعقاب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة الطيري جنوبي لبنان، وأسفرت عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى بينهم طلاب جامعات ومدارس.
وقال بري إن لبنان يجب أن يواصل رفع الشكاوى إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية، مضيفًا أن استهداف المدنيين بات يتكرر “في ظل شعور إسرائيل بأنها فوق المحاسبة”، رغم التزام لبنان بقرار مجلس الأمن رقم 1701 واتفاق وقف العمليات العسكرية الموقع في نوفمبر 2024.
وشدد رئيس البرلمان على أن المطلوب اليوم هو تحرك دولي عاجل لإدانة الخروق الإسرائيلية، سواء المتعلقة بقصف المناطق المدنية أو بالمساس بالأراضي اللبنانية.
وكانت طائرة مسيّرة إسرائيلية قد استهدفت، اليوم الأربعاء، شخصًا في بلدة الطيري، ما أدى إلى مقتله وإصابة 11 آخرين، معظمهم طلاب كانوا داخل حافلة خلف المركبة المستهدفة.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عنصرين من حزب الله في غارتين منفصلتين نُفّذتا بطائرات مسيّرة يوم الثلاثاء في منطقتي بنت جبيل وبليدا جنوبي لبنان.
وذكر الجيش، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الغارة الأولى قتلت عضوًا بالحزب قال إنه يعمل على إعادة بناء البنى التحتية له، بينما استهدفت الغارة الثانية عنصرًا آخر أثناء قيامه بمهام استخباراتية، معتبرًا أن العمليتين تمثلان خرقًا للتفاهمات القائمة بين الجانبين.
