بث تجريبي

تصعيد أميركي جديد تجاه فنزويلا… عمليات سرية لـCIA وحشد عسكري غير مسبوق

تواصل واشنطن رفع مستوى الضغط على حكومة نيكولاس مادورو، وسط تقارير أكدت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب صادق على خطط لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) لتنفيذ عمليات سرية داخل فنزويلا، وفق ما أفادت به صحيفة نيويورك تايمز نقلًا عن مصادر مطّلعة.

تحركات استخباراتية بلا إعلان عن الهدف النهائي

وذكرت الصحيفة أن طبيعة هذه العمليات وموعد تنفيذها لا يزالان غير واضحين، في وقت لم يحسم فيه ترامب المسار الأشمل للتعامل مع فنزويلا، مكتفيًا بطرح عنوان عريض هو "وقف تدفّق المخدرات" من المنطقة. كما أكدت المصادر أن البيت الأبيض لم يمنح بعد موافقة على نشر قوات قتالية في الميدان.

وبحسب التقرير، قد تشمل المرحلة التالية من حملة الضغط عمليات تخريب أو هجمات إلكترونية أو حربًا معلوماتية ونفسية، كخطوات تمهّد لخيارات مستقبلية محتملة.

حملة عسكرية أميركية هي الأكبر منذ عقود

يتزامن هذا التصعيد مع عملية عسكرية واسعة أطلقتها واشنطن تحت اسم "عملية الرمح الجنوبي"، شهدت حشدًا ضخمًا للقدرات الأميركية في البحر الكاريبي، هو الأكبر منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

ووصلت حاملة الطائرات "جيرالد ر. فورد" إلى المنطقة نهاية الأسبوع، بينما ينتشر نحو 15 ألف جندي أميركي، بينهم مشاة بحرية على متن سفن برمائية، وقوات متمركزة في قواعد ببورتوريكو.

واشنطن تدرج كارتل فنزويليًا على لائحة الإرهاب

وفي سياق موازٍ، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستدرج اعتبارًا من 24 نوفمبر الجاري "كارتل دي لوس سوليس" على قائمة المنظمات الإرهابية، في خطوة تُعد جزءًا من استراتيجية الضغط المتصاعد ضد كاراكاس.

تصعيد في السر والعلن

وبين الحشد العسكري والإجراءات السرية عبر CIA، تبدو واشنطن ماضية في سياسة "الضغط الأقصى" على فنزويلا، رغم غياب إعلان رسمي عن الهدف النهائي أو حدود المواجهة المقبلة.

قد يهمك