نفذ الجيش المصري تدريباً ميدانياً موسعاً باستخدام الذخيرة الحية داخل نطاق المنطقة الغربية العسكرية، ضمن خطط تعزيز الجاهزية القتالية ورفع كفاءة مختلف التشكيلات والوحدات،وشهد التدريب مشاركة وحدات من المشاة والعناصر المدرعة في تنفيذ سيناريو هجومي متكامل لاختراق دفاعات العدو المفترض.
وجرى التدريب بحضور وزير الدفاع الفريق أول عبد المجيد صقر ورئيس الأركان الفريق أحمد خليفة، إضافة إلى عدد من قادة القوات المسلحة، في إطار متابعة الأداء الميداني والتأكد من جاهزية الوحدات لتنفيذ المهام القتالية تحت مختلف الظروف.
وأوضح المتحدث العسكري أن التدريب شمل تنفيذ خطة لاقتحام دفاعات العدو بمساندة القوات الجوية وتحت حماية وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، إلى جانب دعم مدفعي مكثف لاستهداف الاحتياطيات وإرباك مراكز القيادة والسيطرة التابعة للقوات المعادية.
وأشار البيان العسكري إلى أن القوات المدرعة والمشاة الميكانيكية قامت بتطوير الهجوم واختراق الدفاعات وتدمير الأهداف المعادية، بدعم من الطائرات الهيلوكوبتر المسلحة وعناصر المقذوفات الموجّهة المضادة للدبابات، بهدف صد الهجمات المضادة وحرمان العدو من إعادة تشكيل خطوطه الدفاعية.
فضاءات الفكر
منبر الرأي