جدد حزب الله العراقي، الجمعة، رفضه تسليم سلاحه أو الخضوع لأي مساعٍ لنزع سلاح الفصائل المسلحة، مؤكدًا أن "سلاح المقاومة سيبقى بأيدينا".
وقال المتحدث العسكري باسم الحزب، جعفر الحسيني، في بيان نقله موقع قناة العربية مساء اليوم، إن "سلاحنا شرعي ومنضبط"، مشددًا على أن امتلاك الحزب للسلاح يمثل "حقًا مشروعًا للدفاع عن العراق ومقدساته".
ويأتي موقف الحزب بعد أيام من تصريح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي أكد وجود "إجماع وطني من كل القوى السياسية على إنهاء وجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة"، مشيرًا إلى أن حصر السلاح بيد الدولة يمثل ركيزة أساسية لاستقرار البلاد وبسط سيادة القانون.
وخلال الأشهر الماضية، شددت الحكومة العراقية على أهمية فرض سيطرة الدولة على جميع الأراضي، ومنع انتشار السلاح العشوائي، في إطار جهودها لضبط الأمن ومنع تفلت السلاح.
وكان حزب الله العراقي قد أعلن مرارًا رفضه دعوات الحكومة، معتبرًا أن السلاح الذي يمتلكه "صمام أمان ودرع حصين للدفاع عن الأعراض والمقدسات والأرض"، وفق تعبيره.