واصل الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين قصفه الجوي والمدفعي المكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع عمليات تفجير جديدة لمنازل في مناطق مختلفة من الجنوب، ضمن ما يصفه بـ"استهداف البنية التحتية للمسلحين".
وأكد الجيش في بيان له أنه استهدف مجموعة مسلحة اقتربت من قواته جنوب القطاع بعد تجاوزها ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، مشيرًا إلى أنه تمت تصفية المسلحين دون وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، نفى مسؤول إسرائيلي رفيع ما تردد عن احتمال السماح بخروج نحو 200 من مقاتلي حماس المحاصرين في أنفاق رفح عبر ممر آمن، مؤكدًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "لن يسمح بمرور آمن لإرهابيين"، بحسب ما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن إسرائيل قد تدرس السماح بخروج المقاتلين إذا وافقوا على تسليم أسلحتهم، في حين أشارت مصادر عسكرية إلى أن أي اتفاق محتمل من هذا النوع سيكون مشروطًا بتسليم حركة حماس مزيدًا من جثث الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
ويأتي هذا التصعيد في ظل حالة من الغموض حول مستقبل العملية العسكرية في رفح، مع تزايد الحديث عن مفاوضات غير مباشرة بين تل أبيب وحماس بوساطة دولية، فيما تؤكد مصادر إسرائيلية أن العمليات ستستمر حتى تحقيق "الأهداف الكاملة" المعلنة للحملة العسكرية.
تتتتتتت
