رغم تألقه اللافت في مباراة الكلاسيكو الأخيرة أمام برشلونة، فإن العلاقة بين النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور ومدرب ريال مدريد الإسباني، تشابي ألونسو، تشهد توترًا متزايدًا يثير قلق إدارة النادي الملكي.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية، الثلاثاء، بأن التعايش بين الجناح البرازيلي والمدرب الإسباني أصبح مهددًا، رغم الفوز الثمين لريال مدريد على برشلونة بنتيجة 2-1، الذي أعاد للفريق صدارة الدوري بفارق خمس نقاط.
وأشارت التقارير إلى أن التوتر تفاقم بعد استبدال فينيسيوس في الدقيقة 72 من المباراة، حيث أبدى اللاعب استياءه من القرار ورفض مصافحة مدربه، قبل أن يتجه مباشرة إلى غرفة الملابس، متلفظًا بعبارات غاضبة، ليرد عليه ألونسو بالمثل.
وذكرت إذاعة «كادينا سير» أن إدارة ريال مدريد تدرس دعم قرار المدرب إذا قرر معاقبة فينيسيوس، بينما أشارت تقارير أخرى إلى أن العلاقة بين الطرفين وصلت إلى "نقطة اللاعودة".
كما نقل برنامجا «إل لارغويرو» و**«إل تشيرينغيتو»** أن فينيسيوس فقد ثقته في ألونسو، وقد يفكر في الرحيل إذا استمرت الأوضاع على حالها، رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى عام 2027.
وأضافت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أن اللاعب يطالب بتحسين عقده وزيادة راتبه، معتبرًا أنه لا يحظى بالاحترام الكافي من مدربه، ما يستدعي من إدارة ريال مدريد التدخل العاجل لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها.