بث تجريبي

الذكرى الثامنة لمعركة الرقة.. قسد تتعهد بعدم عودة الإرهاب

أكدت القيادة العامة لـ قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها بمناسبة مرور ثمانية أعوام على تحرير الرقة، أن المعركة لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل عهد متواصل بينها وبين الشعب والعشائر على حماية الأرض والإنسان، وعلى استمرار مسيرة البناء لمستقبل آمن تسوده الحرية والاستقرار.

النصر على الإرهاب

أشارت القيادة إلى أن تحرير الرقة في أكتوبر 2017 كان انتصاراً يتجاوز الحدود المحلية، إذ مثّل ضربة عالمية لتنظيم داعش الإرهابي الذي اتخذ المدينة عاصمة لخلافته المزعومة.

وأوضحت أن قوات سوريا الديمقراطية ومقاتليها، بدعم من أبناء الرقة والعشائر، خاضوا معارك شرسة قدموا خلالها تضحيات جسيمة مهدت لعودة الحياة إلى المدينة.

دور العشائر في المعركة

 شدد البيان على أن العشائر لعبت دوراً محورياً في مسار تحرير الرقة، من خلال اجتماعات وتنسيق مباشر مع قادة قوات سوريا الديمقراطية، وهو ما أرسى أساساً متيناً للنصر.

واعتبرت القيادة أن هذا التلاحم الشعبي العشائري يشكل ضمانة حقيقية لأي عملية تحرير أو إعادة بناء في المستقبل.

التزام بعدم عودة الإرهاب

تعهدت قوات سوريا الديمقراطية بأنها لن تسمح بعودة الإرهاب تحت أي مسمى، ولن تساوم على دماء الشهداء مهما تعاظمت التحديات، مؤكدة أن وحدة الشعب والعشائر ستظل حجر الزاوية لحماية الاستقرار ومواجهة الفكر المتطرف.

جاء تحرير الرقة عام 2017 بعد أشهر من القتال بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش، حيث تحولت المدينة من رمز للرعب إلى نموذج للتحرر.

وشكلت مشاركة العشائر في المعركة قوة دفع رئيسية مهدت لكتابة صفحة جديدة في تاريخ المنطقة، جعلت من الرقة مثالاً على قدرة الشعوب على مقاومة الإرهاب وصناعة مستقبل مختلف.

قد يهمك