اتهمت حركة حماس الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجزرة جديدة" في حي الزيتون بمدينة غزة، راح ضحيتها 11 فرداً من عائلة أبو شعبان بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن دبابة إسرائيلية استهدفت بشكل مباشر مركبة العائلة أثناء محاولتها تفقد منزلها، واصفة الحادث بأنه "جريمة مكتملة الأركان" تهدف إلى استهداف المدنيين العزل دون مبرر.
وأضافت حماس أن هذه الجريمة تأتي في إطار ما وصفته بالخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي يواصل اعتداءاته وجرائمه بحق الفلسطينيين، في تحدٍ واضح للالتزامات التي نص عليها الاتفاق.
ودعت الحركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسطاء الإقليميين إلى متابعة هذه الانتهاكات المتكررة، محذرة من أن استمرارها يقوض فرص تثبيت التهدئة ويزيد من معاناة المدنيين في القطاع.
شهد قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة اتفاقات متكررة لوقف إطلاق النار بوساطة دولية، غير أن هذه التفاهمات غالباً ما تتعرض للانتهاك مع استمرار الغارات الإسرائيلية والاشتباكات على الأرض. ويؤكد مراقبون أن تكرار سقوط ضحايا مدنيين يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع ويزيد من تعقيد جهود الوسطاء في تثبيت التهدئة بين إسرائيل وحماس.