أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول استغلال ظروف الحرب لإتمام صفقة تبادل الأسرى، بهدف الإيحاء بأنها فرضت شروطها رغم استمرار احتلالها لقطاع غزة.
اعتبر دولة أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُعد خطوة إيجابية، لأنها تنطلق من مبدأ وقف العدوان وتهيئة الأجواء لإعادة إعمار القطاع بقيادة مصر، مشددًا على أهمية ضمانات أمريكية تحول دون تراجع إسرائيل عن أي اتفاق.
شدد المتحدث باسم فتح على أن انسحاب جيش الاحتلال من غزة يجب أن يكون عنصرًا أساسيًا في أي تسوية، معتبرًا أن ذلك يمهد لاستئناف المسار السياسي نحو حل الدولتين، خاصة في ظل الحراك الدولي والمبادرات التي تقودها السعودية وفرنسا.
وأوضح أن أي عملية سلام حقيقية يجب أن تقود إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرًا أن وقف الحرب يمثل الخطوة الأولى التي يجب أن تتبعها تحركات سياسية جادة تنهي الاحتلال.
رحّب دولة بموافقة حركة حماس على الخطة الأمريكية، واعتبرها مؤشرًا على تنامي الإدراك بأهمية وحدة الصف الفلسطيني.
ودعا إلى خطوات عملية لتوحيد الموقف تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب، مؤكدًا ضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات والأجهزة الأمنية، بما يضمن وجود سلاح شرعي واحد بيد الدولة.