انفجارات قوية تهز كييف وزابوريجيا جراء قصف روسي مكثف

شهدت العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أخرى بينها زابوريجيا سلسلة من الانفجارات العنيفة فجر السبت، إثر قصف صاروخي واسع شنّته القوات الروسية باستخدام قاذفات ثقيلة وطائرات مسيّرة من طراز "شاهد"، ما أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية المدنية وإصابات في صفوف المدنيين.

قاذفات روسية تطلق موجة من الصواريخ

أعلنت الإدارة العسكرية في كييف أن روسيا أطلقت قاذفات من طراز تو-95 و ميج-31ك من قواعد جوية في مقاطعة مورمانسك وقاعدة إنجلز الجوية، ما استدعى إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء أوكرانيا.
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن أسرابًا من الطائرات المسيّرة هددت عدة مناطق، بينها كييف وخميلنيتسكي وسومي.

خسائر بشرية ومادية في العاصمة

صرح رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، تيمير تكاتشينكو، أن مبنىً سكنيًا من خمسة طوابق دُمّر جزئيًا، فيما تضررت سيارات ومبانٍ غير سكنية.
بدوره، قال عمدة كييف فيتالي كليتشكو إن خمسة أشخاص أصيبوا ونُقلوا جميعًا إلى المستشفى، داعيًا السكان للبقاء في الملاجئ.

حرائق في ضواحي كييف

ذكرت السلطات أن هجومًا روسيًا واسعًا استهدف مناطق خارج العاصمة، ما تسبب في اندلاع حرائق بعدة منازل ومنشآت.
وفي بلدة فاستيف، أصيب خمسة أشخاص يعملون في مخبز اندلعت فيه النيران نتيجة القصف.

منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، كثّفت موسكو من استخدام الطائرات المسيّرة الإيرانية الصنع "شاهد" إلى جانب القاذفات الاستراتيجية لضرب المدن الأوكرانية.

وتستهدف هذه الهجمات بشكل متكرر البنية التحتية للطاقة والمناطق السكنية، في وقت تواصل فيه كييف تلقي دعم عسكري ولوجستي من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الوضع الإنساني مع حلول فصل الشتاء.