أعلن مستشفى العودة في وسط قطاع غزة، مساء الأحد، عن استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة المغراقة جنوب القطاع، وذلك خلال إطلاق نار استهدف مجموعة من الأهالي.
أوضح مستشفى العودة أنه استقبل خلال الساعات الـ24 الماضية 4 شهداء و23 إصابة، بينهم 7 أطفال و9 سيدات، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيمات وسط غزة.
وفي بيان لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع منذ فجر الأحد ارتفعت إلى 31 شهيداً، توزعوا كالتالي 26 شهيداً في مستشفى الشفاء بمدينة غزة،شهيدان في مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)،3 شهداء في مستشفيي العودة وناصر.
منذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل، باعتبارها قوة قائمة بالاحتلال، ارتكاب ما وصفته منظمات حقوقية ودولية بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.
وبحسب أحدث الإحصاءات الرسمية، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى 65,208، فيما بلغ عدد المصابين 166,271، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا تزال هذه الحصيلة غير نهائية، حيث يُعتقد أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت أنقاض المباني المدمرة أو في الطرقات، بينما تعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف واستهداف الطواقم العاملة.
يشهد قطاع غزة منذ أكثر من عام حملة عسكرية إسرائيلية غير مسبوقة، اعتُبرت الأشد دموية في تاريخ الصراع.
وقد تعرضت المخيمات الوسطى، مثل النصيرات والبريج والمغراقة، لقصف متكرر أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.
وكانت منظمات دولية، بينها الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، قد حذّرت مراراً من أن هذه العمليات قد ترقى إلى جرائم حرب و"تطهير عرقي"، في ظل استهداف المدنيين على نطاق واسع وغياب ممرات آمنة للإغاثة.