أفاد خبراء عسكريون أوكرانيون لصحيفة "التليغراف" البريطانية، أن روسيا قامت بتشكيل وحدات من الجنود المصابين بأمراض مزمنة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والتهاب الكبد الوبائي، وأمراض أخرى، وأرسلتهم إلى ساحات القتال في أوكرانيا، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا على المستوى الدولي.
أكد الخبراء الأوكرانيون أن روسيا استغلت الجنود المصابين بأمراض مزمنة لتشكيل وحدات قتالية، وهو ما يمثل أول مرة يتم فيها استخدام قوات بهذه الطريقة في صراع مسلح حديث.
تتضمن الأمراض التي يعاني منها الجنود: فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، التهاب الكبد الوبائي، وأمراض أخرى، ما قد يؤثر على كفاءة العمليات العسكرية، ويزيد من المخاطر الصحية في صفوف القوات.
تثير هذه التقارير تساؤلات حول أخلاقيات استخدام القوات المصابة في ساحات القتال، وسط دعوات لمراقبة حقوق الإنسان والتأكد من احترام القوانين الدولية المتعلقة بالحروب.
واجهت روسيا انتقادات دولية بشأن استراتيجياتها العسكرية، خصوصًا فيما يتعلق باستخدام القوات في ظروف صحية صعبة أو إرسال جنود غير مؤهلين بشكل كامل إلى ساحات القتال. ويأتي هذا التقرير في سياق الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، والتي أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة على كلا الجانبين.
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم