واصل الوفد النسائي لشمال وشرق سوريا جولته الدبلوماسية في أوروبا، حيث عقد اجتماعاً مع رئيسة البرلمان الفرنسي وعدد من النواب من كتلتي اليسار والشعبية الفرنسية، إضافة إلى لقاءات مع ممثلين عن أحزاب سياسية من بينها حزب الخضر.
وخلال الاجتماعات، جرى بحث آخر المستجدات في سوريا، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ بنود اتفاقية 10 آذار الموقعة بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ورئيس الحكومة الانتقالية أحمد الشرع، ودعا الوفد فرنسا إلى لعب دور فاعل في دفع الحكومة الانتقالية لتطبيق هذه البنود.
أولت اللقاءات اهتماماً خاصاً بقضية المرأة السورية، ولا سيما في شمال وشرق سوريا، حيث شدد الوفد على أهمية ضمان حقوق المرأة ضمن أي حل سياسي قادم، والعمل على بناء دولة ديمقراطية لا مركزية تصون حقوق جميع المكونات وتحمي حرياتهم.
أشار الوفد النسائي إلى الانتهاكات والمجازر التي طالت بعض المكونات السورية، مثل العلويين في الساحل والدروز في السويداء، مؤكداً أن أي حل سياسي حقيقي يجب أن يقوم على العدالة والمساواة بين جميع الأطياف السورية.
يضم الوفد النسائي كلاً من أمينة عمر إدارية في مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، ومنى اليوسف الناطقة باسم مجلس المرأة السورية، وشهرزاد الجاسم: الناطقة باسم تجمّع نساء زنوبيا، وجيان حسين عضوة منسقية مؤتمر ستار،وجورجيت برصوم رئيسة الاتحاد النسائي السرياني
وكان الوفد قد بدأ جولته الرسمية في 6 أيلول الجاري، شملت عدداً من الدول الأوروبية، حيث أجرى سلسلة من اللقاءات مع شخصيات سياسية وبرلمانية ونسائية لبحث تطورات الأزمة السورية وتعزيز الدعم لقضايا المرأة وحقوق المكونات.