بث تجريبي

إيران .. حملة الثلاثاء لا للإعدام" مستمرة في أسبوعها 82

يواصل المشاركين في حملة "الثلاثاء لا للإعدام" التي دخلت الأسبوع الـ 82، في احتجاجاتهم للتنديد بتصاعد وتيرة الإعدامات في إيران.

وأكد المشاركون في الحملة على أن السلطات الإيرانية تتبع سياسية العنف الممنهج تجاه المعتقلين في السجون الإيرانية بكل الطرق الممكنة، والذي يدل على قسوة النظام القضائي الذي فقد شرعيته في المجتمع بشكل كامل.

يواصل المشاركون في حملة "الثلاثاء لا للإعدام" اليوم الثلاثاء 19 آب/أغسطس، للأسبوع الـ 82، في 49سجناً احتجاجهم على تصاعد وتيرة الإعدامات والقمع، مطالبين المجتمع بإدانة هذه الأحكام الجائرة والتعبير عن التضامن الإنساني عبر مختلف الوسائل.

وأصدر المشاركون في الحملة بياناً جاء فيه "إن استمرار غياب المعلومات عن السجناء السياسيين الستة المحكوم عليهم بالإعدام وأعضاء الحملة يُمثل دليلاً واضحاً على الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان والضغط المتزايد على حياة السجناء، كما أن تأكيد المحكمة العليا على حكم الإعدام بحق السجينة السياسية شريفة محمدي يكشف مرة أخرى عن أبعاد انعدام العدالة وقسوة النظام القضائي للنظام الجلاد، وهو نظام استبدادي فقد شرعيته في المجتمع بشكل كامل".

وأكد البيان أن عدد عمليات الإعدام يشير إلى مأساة إنسانية، إذ أُعدم 136 شخصاً خلال آب/أغسطس الجاري وحده، وتم إعدام 627 شخصاً منذ بداية العام، والذي يدل على أن هذه الأرقام ليست مجرد بيانات إحصائية، بل هي قصة حياة وعائلات غارقة في الحزن والمعاناة.

وأدان أعضاء الحملة في بيانهم تصاعد وتيرة الإعدامات والضغوط الممنهجة على السجناء، معتبرين ذلك انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وأشادوا بشجاعة وصمود عائلات المحكومين الذين وقفوا أمام السجون ورفعوا أصواتهم دفاعاً عن أبنائهم، داعين المواطنين إلى الوقوف بجانب هذه العائلات وعدم تركهم يواجهون هذه المحنة وحدهم، لاسيما في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها.

ودعا البيان المواطنين إلى استخدام كل الوسائل والأساليب المتاحة للتعبير عن احتجاجهم ضد الأحكام الجائرة وسياسة عقوبة الإعدام في البلاد، وإظهار تضامنهم الإنساني ضد هذا العنف الممنهج بكل الطرق الممكنة، بما في ذلك التجمع ومرافقة عائلات المدانين.

ويواصل السجناء المشاركون في الحملة احتجاجهم عبر الإضراب عن الطعام في 49 سجناً رفضاً لسياسة الإعدامات والانتهاكات الحقوقية المتصاعدة، وتشمل السجون المشاركة في الإضراب، سجن إيفين، قزل حصار (الوحدتان 3 و4)، كرج المركزي، كرج فرديس، طهران الكبرى، قرتشك، خورين، ورامين، قزوين، أهر، أراك، خرم آباد، إلى جانب عشرات السجون الأخرى المنتشرة في مختلف المدن الإيرانية.

 

 

قد يهمك