أفادت وزارة الخارجية البريطانية، الأربعاء، بأن وزير الخارجية ديفيد لامي قدم نفسه إلى هيئة حماية البيئة، بعد أن قام بصيد أسماك الشبوط في أحد الأحواض رفقة نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس دون الحصول على الترخيص اللازم.
لامي الذي لم ينجح في اصطياد أي سمكة خلال جلسة الصيد في منتجعه الريفي في تشيفنينغ بمقاطعة كنت بجنوب شرق لندن، لم يكن حائزا الترخيص اللازم لصيد أسماك المياه العذبة مثل الشبوط.
وقال ناطق باسم الخارجية البريطانية: "وجه وزير الخارجية رسالة إلى وكالة البيئة بشأن خطأ إداري حال دون الاستحصال على التراخيص اللازمة لصيد الأسماك في بحيرة خاصة كجزء من لقاء دبلوماسي في تشيفنينغ هاوس الأسبوع الماضي".
خلال الزيارة، قال فانس الذي يمضي عطلة مع عائلته في المملكة المتحدة: "جميع أطفالي اصطادوا أسماكا، لكن وزير الخارجية لم ينجح في ذلك".
وأوضحت وزارة الخارجية أن التراخيص ذات الصلة تم شراؤها بعد أن "أُبلغ" لامي بضرورة ذلك.
وأشارت الوزارة إلى أن الوزير "كتب إلى وكالة البيئة ليُبلغها بالخطأ، مُبينا كيفية تصحيحه، وشاكرا إياها على جهودها في حماية مصائد الأسماك البريطانية".
وبذلك، بات لامي معرضا لغرامة 2500 جنيه إسترليني (3394 دولارا) بعد اعترافه بعدم امتلاك الرخصة المطلوبة.
بعد تمضية عطلة نهاية أسبوع في تشيفنينغ، أكمل فانس عطلته في ريف كوتسوولدز جنوب غرب إنجلترا، حيث أقام سكان حفلة بعنوان "فانس غير مُرحَّب به" احتجاجا على زيارته والتدابير الأمنية المكثفة المرتبطة بها.