شهد ريف السويداء الغربي اليوم خرقاً جديداً لقرار وقف إطلاق النار، حيث تعرضت بلدة المجدل لهجوم منظم من ثلاثة محاور، تخلله استخدام الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.
وبحسب مراسل وكالة أنباء هاوار، فقد انطلقت إحدى موجات الاستهداف من بلدة المزرعة، حيث تتمركز قوات الحكومة الانتقالية، بينما جاء المحوران الآخران من مواقع غرب قرية المجدل، مستخدمين الرشاشات الثقيلة والمتوسطة باتجاه القرى المحيطة.
وفي خرق آخر خلال ساعات قليلة من الهجوم الأول، أقدمت قوات الحكومة الانتقالية في سوريا المتمركزة في قريتي ريمة حازم والمنصورة على استهداف منازل المدنيين في قرية عتيل بالرشاشات الثقيلة، ما أدى إلى حالة من الهلع بين الأهالي.
ويأتي هذا التصعيد وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهات، في وقت تعيش فيه السويداء حصاراً خانقاً وتوتراً أمنياً متصاعداً رغم الهدنة المعلنة.
وتشهد السويداء في الجنوب السوري حالة من القلق، بعد اندلاع اشتباكات دامية في 13 يوليو بين قوات الحكومة الانتقالية ومسلحين مرتبطين بها من جهة، وقوات عسكرية محلية درزية من جهة أخرى، أدت إلى مقتل 1568 شخصاً، بينهم 349 شخصاً أعدموا ميدانياً، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار في 19 يوليو بين الطرفين برعاية دولية.
من زوايا العالم
نبض الشرق
منبر الرأي