أعلنت مصر، اليوم الخميس، عن انطلاق القافلة العاشرة من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، محمّلة بعشرات الآلاف من الأطنان من الأجهزة الطبية، والأدوية، والمستلزمات الغذائية، والمياه، والأطعمة المعلبة.
وتُعد هذه القافلة العاشرة التي تقدمها مصر عبر تحالف العمل الأهلي التنموي والهلال الأحمر المصري، عقب تعليق العلميات العسكرية في أجزاء من قطاع غزة؛ للسماح بتوزيع المساعدات للفلسطينيين.
وفي هذا الصدد، دخول القافلة العاشرة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والدواء.
هذه القافلة تُشكِّل جزءًا من الجهود الإغاثية المستمرة لإيصال المساعدات الأساسية إلى القطاع المحاصر، إذ تُعد هذه الشحنات شريان حياة لسكانه.
والدولة المصرية تواصل جهودها لتوفير المواد الإغاثية الغذائية والطبية العاجلة لمواجهة "حرب التجويع" التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
نصف مليون طن
وفي إطار الاستجابة المصرية لأزمة قطاع غزة، قالت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري الدكتورة أمال إمام، إنه منذ اللحظات الأولى للحرب في القطاع الفلسطيني انطلقت أول قافلة إغاثية في 8 أكتوبر 2023، واستمر العمل دون توقف حتى هذه اللحظة مع إطلاق قوافل "زاد العزة" من مصر إلى غزة، ليصل إجمالي المساعدات أكثر من 36 ألف شاحنة، حملت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية اللازمة.
وأضافت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري أنَّ فرق الجمعية تواصل جهودها دون كلل أو ملل، سواء من خلال العمل المستمر داخل المراكز اللوجستية التابعة للهلال الأحمر المصري بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء المصرية للدفع المتواصل بالقوافل الإغاثية، أو عبر التنسيق مع الجهات الشريكة المحلية والدولية باعتباره الآلية الوطنية لتنسيق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ونوهت بمسار الدبلوماسية الإنسانية الذي تقوده مصر لتعزيز التنسيق مع المجتمع الدولي نحو تأمين مسارات إنسانية مؤمنة تضمن وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو عوائق داخل القطاع.
منبر الرأي