قال مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن عدد العراقيين المتبقين في مخيم الهول الواقع في ريف مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا "بات قليل"، وان حكومة بلاده تعمل على استكمال اجلائهم للانتهاء من وجودهم في المخيم.
ورصدت وكالة أنباء هاوار تسيير الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا الأسبوع الماضي، رحلة جديدة تُعد الـ 11 خلال العام الجاري، شملت 233 أسرة عراقية، تضم 812 شخصاً، من المخيم باتجاه العراق.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية، أضاف الأعرجي أن بلاده تحثّ الدول الأخرى على الاقتداء بالحكومة العراقية وإجلاء رعاياها من المخيم.
مخيم الهول
ويقطن مخيم الهول، حسب آخر إحصائية صادرة عن إدارة المخيم، نحو 13 ألف عراقي و15 ألف سوري إضافة إلى 6,385 فرداً من نساء وأطفال مرتزقة داعش الأجانب، ويُعدّ من أخطر المخيمات في العالم.
وتسيير منذ عام 2021 الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، على تسيير رحلات لقاطني مخيم الهول العراقيين الراغبين في العودة إلى ديارهم بالتنسيق مع الحكومة العراقية، والتحالف الدولي لمحاربة داعش.
من جهتها، أكدت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أنها أعادت نحو 15 ألف عراقي من المخيم ضمن خطة لإغلاق ملف النزوح الخارجي، مشيرة إلى أن 10 آلاف منهم عادوا إلى مناطقهم الأصلية بعد اجتياز برامج التأهيل، فيما لا يزال نحو 5 آلاف في "مخيم الجدعة" جنوب الموصل لاستكمال إجراءات التأهيل النفسي والاجتماعي والتدقيق الأمني.
يُذكر أن مخيم الهول، الذي تديره الإدارة الذاتية الديمقراطية، يضم عشرات الآلاف من نساء وأطفال مرتزقة "داعش"، وتصدر عنه تحذيرات متكررة من الخطر الذي يشكّله على الأمن المحلي والدولي.
من زوايا العالم
منبر الرأي
نبض الشرق
القصة كاملة
