بث تجريبي

تقارير: بعد الانتهاء من مراحل بنائها مِئْذَنة الحدباء في الموصل تُعانق السماء من جديد

بعد اكتمال عملياتِ الصيانة وترميم ما دمره مرتزقة داعش إبان سيطرته على مدينة الموصل تستعد مِئْذَنة الحدباء في الموصل لفتح أبوابها لاستقبال المصلين، وسط فرحة تسود أوساط سائر الموصليين بإعادة إعمار هذا الصرح الحضاري والتاريخي المهم الذي يعودُ تاريخه إلى العهد الأتابكي.

وتُعدُ مِئْذَنة الحدباء في مدينة الموصل أحدُ أهمِ المعالمِ الأثرية والتاريخية التي يعود تاريخُ بنائها إلى العهد الأتابكي في عام 1172 م  شيدها “نورالدين الزنكي” كجُزء من الجامع النوري الكبير الواقع بالشطر الغربي من الموصل حيث الضفة الغربية لنهر دجلة الذي يقسم المدينة إلى قسمين وتُسمى المنطقة المُحيطة به محلة الجامع الكبير .

واشتهرت تسميتها بمنارة الحدباء واقترن اسمُها بمدينة الموصل ويبلغ ميلانها السابق 2.56 متر  وبعد إعادة إعمارها أصبح 1.60 .

ودُمرت على يد تنظيم داعش الإرهابي عام 2017 وأعيد ترميمها وبنائها خلال مدة استغرقت 5 سنوات ضمن مبادرة إحياء روح الموصل من قبل منظمة اليونسكو وبتمويل من الإمارات العربية المتحدة.

وقد استعادت المنارة شكلها الأصلي باستخدام حجارتها الأصلية التي تم جمعها لتستعيد شموخها من جديد.

وبعد الانتهاء من مراحل الإعمار مؤخراً تم تسليم الجامع النوري الكبير ومئذنته الحدباء إلى الوقف السني الذي بات مُشرفاً عليه الأن .

قد يهمك