جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، تأكيده على أهمية التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية لوقف معاناة السكان، والإفراج عن جميع المحتجزين والأسرى، مشددًا على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها الكاملة هناك.
وأشار الرئيس الفلسطيني، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز، إلى تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، والاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية.
وأشاد، بالنتائج التي تحققت في الاجتماع الوزاري للمؤتمر الدولي للسلام بنيويورك، وأهمية البناء على ذلك في الاجتماع المقبل على مستوى القمة في 22-9 خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مقدمًا الشكر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، داعيا الدول التي لم تعترف بعد أن تقوم بذلك.
وشكر الرئيس الفلسطيني، رئيس الوزراء الأسترالي، على مواقف بلاده السياسية، ودعمها الاقتصادي والإنساني، وآخرها ما تم تقديمه من دعم إنساني لقطاع غزة، ولوكالة "الأونروا"، مثمنًا مواقف أستراليا الملتزمة بحل الدولتين، والتفكير الإيجابي نحو الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه أستراليا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وجرى الاتفاق في نهاية الاتصال على مواصلة التنسيق، واللقاء بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الأسترالي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل العمل المشترك لتحقيق السلام، وتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وأستراليا على مختلف الأصعدة.
