توغلت دورية تابعة للقوات الإسرائيلية اليوم، نحو طريق طرنجة–حضر شمال محافظة القنيطرة السورية، في تطور جديد يعكس تصاعد النشاط العسكري على طول الشريط الحدودي في الجنوب السوري.
يأتي هذا التوغل في ظل حالة ترقب شعبي وحذر واسع بين الأهالي، وسط غياب أي رد رسمي من الحكومة الانتقالية في سوريا وصمت إعلامها تجاه هذه التحركات التي تتكرر بوتيرة متزايدة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، أمس، تصعيداً في التحركات الجوية الإسرائيلية، شمل تحليق طائرات استطلاع في أجواء القنيطرة، بالتزامن مع إطلاق قنابل مضيئة فوق مناطق حرش الجبيلية في ريف درعا الغربي، وعلى مشارف مدينة نوى، المتاخمة للقنيطرة.
المرصد حذّر من أن التصعيد الإسرائيلي في الجنوب يعكس التوتر المتزايد على الحدود، محذّراً من تحوّل المنطقة إلى ساحة مفتوحة للصراع الإقليمي، في ظل عجز الحكومة الانتقالية عن فرض سيطرة أمنية حقيقية أو منع هذه الخروقات.
وكانت القوات الإسرائيلية قد توغلت، في 29 تموز الماضي، بأربع سيارات عسكرية من داخل الجولان، وصولاً إلى النقطة الطبية المستحدثة في قرية الحميدية بريف القنيطرة الشمالي.
أصداء المرأة
القصة كاملة