بث تجريبي

سوريا.. دبلوماسيون غربيون ينجون من غارة إسرائيلية استهدفت وزارة الدفاع

أفاد شاهد سوري ودبلوماسي غربي لوكالة "رويترز" بأن عدداً من الدبلوماسيين الغربيين كانوا يمرون بمركبات مصفحة قرب مبنى وزارة الدفاع في دمشق، لحظة تعرضه لقصف إسرائيلي بصواريخ عدة، يوم أمس الأربعاء.

وأفاد المصدران بأن السيارات لم يلحق بها أذى وواصلت الطريق إلى وجهتها، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول جنسيات الدبلوماسيين أو عددهم.

شنت إسرائيل غارات جوية قوية على دمشق أمس الأربعاء، ما أدى إلى تضرر جزء من وزارة الدفاع. واستهدفت الضربات أيضًا موقعًا بالقرب من القصر الرئاسي، بالإضافة إلى قوات الأمن الحكومية التي كانت تشتبك مع مسلحين من الدروز في محافظة السويداء بجنوب سوريا. 

وقال مصدر طبي سوري، إن الغارات على الوزارة أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر قوات الأمن.

وتزعم إسرائيل أن غاراتها تأتي في إطار جهود لحماية الأقلية الدرزية في جنوب سوريا. وهو ما رفضه الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي قال إن إسرائيل تهدف إلى تقويض مساعي الحكومة الجديدة لتوحيد البلاد.

تحذير سوري

قال إبراهيم العلبي، مستشار وزارة الخارجية السورية والمفوض بملف الأسلحة الكيميائية، اليوم الخميس، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على دمشق تعرقل جهود العثور على مخزون الأسلحة الكيميائية الذي يعود لحكم الرئيس السابق بشار الأسد وتدميره.

وأضاف العلبي أن زيارة كانت مقررة لمفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تأجلت بالفعل.

وتابع أن المنظمة ستعقد اجتماعًا عاجلاً يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة الوضع وتأثير الهجمات الإسرائيلية.

وأوضح العلبي أن وزارة الدفاع السورية وفرت البنية التحتية المؤسسية اللازمة لتنظيم وتأمين زيارات مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. 

وقام مفتشون منذ مارس الماضي بعدة زيارات لمواقع إنتاج وتخزين أسلحة كيميائية لم يُكشف عنها من قبل، للتحضير لمهمة تدمير بقايا المخزون غير القانوني الذي امتلكه نظام الأسد، وقد تعهدت الحكومة السورية الانتقالية بالتخلص من الأسلحة الكيميائية.

يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تعنى بتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية لعام 1997، يقع مقرها في لاهاي وتضم 193 دولة.

قد يهمك