أعربت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، اليوم، عن "قلقها العميق إزاء التقارير الواردة عن أعمال عنف واختطاف في محافظة السويداء السورية، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا".
وحثت نجاة رشدي، الحكومة الانتقالية في سوريا والجهات المعنية المحلية على اتخاذ خطواتٍ فورية لحماية المدنيين، واستعادة الهدوء، ومنع التحريض.
وشددت على الحاجة المُلحة إلى ادماجٍ حقيقي، وبناء الثقة، والحوار الهادف للمضي قدماً في عملية انتقال سياسي موثوق وشامل في سوريا، قائم على مبادئ الاستقلال والسيادة والسلامة الإقليمية.
وفي السياق أدانت الإدارة الذاتية ما يتعرّض له أهالي السويداء من استهدافات مباشرة وتهديدات تمس أمنهم وسلامتهم، وعدّتها مرفوضة بكل المقاييس الوطنية والإنسانية، ودعت جميع الأطراف الحريصة على وحدة سوريا وسلامة شعبها، إلى "الوقوف صفاً واحداً لإيقاف هذه الممارسات والهجمات التي يتعرض لها المدنيون، والعمل من أجل حماية السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي السوري، الذي يشكل حجر الأساس لأي مشروع وطني جامع".
وارتفعت حصيلة الضحايا جراء الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في محافظة السويداء منذ صباح الأحد 13 تموز، إلى 80 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء.
