أفاد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز"، اليوم السبت، بأن الجيش الأمريكي قام بنقل قاذفات B-2 من البر الرئيسي للولايات المتحدة إلى جزيرة غوام الواقعة في المحيط الهادئ.
ونقل تقرير لشبكة "ABC News" الأمريكية عن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه تلقى الكثير من التحذيرات بشأن الضربة التي يعتزم شنّها على إيران، وأن أحد أقرب حلفائه ومستشاريه، ستيف بانون، أبلغه بأنه لا يمكنه الوثوق بمعلومات قادمة من الاستخبارات الإسرائيلية.
وأشار التقرير إلى أن ترامب، الذي التقى بانون، مقدم بودكاست "MAGA"، أمس الأول الخميس، كان قد وافق بالفعل قبل اللقاء على خطة حول كيفية مهاجمة الولايات المتحدة لمنشأة نووية إيرانية.
وأكدت المصادر أن ترامب خرج من غرفة العمليات بعد أن تلقى تحذيرًا مفاده أن الهجوم الأمريكي على منشأة نووية إيرانية رئيسية قد يكون محفوفًا بالمخاطر، حتى مع وجود قنبلة ضخمة "خارقة للتحصينات" يُعتقد أنها قادرة على اختراق نحو 200 قدم عبر الأرض الصلبة.
مع قرار ترامب بإمكانية توجيه الضربة لمنشآت طهران النووية، عُرض على الدبلوماسيين الأمريكيين وأفراد عائلاتهم إجلاء عسكري من إسرائيل، في حين بدأ الجيش في نقل الطائرات والسفن إلى المنطقة.
ومن المقرر أن تصل حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" -التي يمكنها حمل نحو 60 طائرة مقاتلة- إلى الشرق الأوسط بحلول نهاية الأسبوع برفقة العديد من السفن الأصغر حجمًا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن هذا الاستعراض الاستثنائي للقوة سيكون ضروريًا إذا قرر ترامب اللجوء إلى الخيار العسكري، سواء لضرب المنشأة النووية الإيرانية المدفونة على عمق كبير، أو لحماية نحو 40 ألف جندي أمريكي قد تستهدفهم إيران بالانتقام.