انطلقت في مدينة قامشلو، أعمال المؤتمر العام السابع لاتحاد الإعلام الحر، بمشاركة واسعة من الصحفيين والصحفيات من مختلف مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.
يشهد المؤتمر العام السابع لاتحاد الإعلام الحر، الذي ينعقد في في مركز محمد شيخو للثقافة والفن بمدينة قامشلو، حضور الرئيس المشترك لدائرة الإعلام في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا جوان ملا إبراهيم، إلى جانب ممثلين عن الإدارة الذاتية، وحركة المجتمع الديمقراطي، ومؤتمر ستار، والمركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة.
وتميّزت قاعة المؤتمر بتعليق صور 31 صحفياً وصحفية استشهدوا أثناء تغطيتهم لمعارك المنطقة ضد مرتزقة داعش وخلال المواجهات مع الاحتلال التركي.
وقد بدأت فعاليات المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقى الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر، دليار جزيري، كلمة قال فيها: "نعقد اليوم مؤتمرنا السابع، وهو ثمرة 14 عاماً من النضال الإعلامي في شمال وشرق سوريا"، مشيراً إلى تضحيات 31 من الإعلاميين والإعلاميات الذين فقدوا حياتهم خلال تغطية المعارك، ومستذكراً الصحفيين الذين استشهدوا مؤخراً في مقاومة سد تشرين.
واستعرض جزيري تاريخ الاتحاد، موضحاً أن مؤتمره الأول عُقد في مدينة عامودا كخطوة جريئة في وجه سياسات التقييد التي فرضها النظام البعثي، الذي منع الكرد من ممارسة العمل الصحفي لعقود. وأكد أن الاتحاد مثّل صوتاً مستقلاً بعيداً عن سلطة النظام، وأسهم في حماية الصحفيين عبر تشكيل وحدة استشارية خاصة لهذا الغرض.
وقال جزيري: "المسؤوليات اليوم كبيرة، والتحديات التي يواجهها الصحفيون أكبر. نعاهد شعبنا بأن نكون صوتهم، وصوت الحقيقة".
من زوايا العالم
أصداء المرأة
من زوايا العالم