حذّر كل من الجيش الإيراني والحرس الثوري، في بيانين منفصلين نقلتهما وسائل إعلام إيرانيّة، من أي تحرك عسكري ضد إيران، وذلك تزامناً مع الذكرى السنوية لاستعادة إيران مدينة المحمرة في جنوب غرب البلاد خلال حرب الثمانينات.
وجاءت هذه التحذيرات وسط تقارير متزايدة في الأيام الأخيرة عن احتمال شن إسرائيل هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من كبار المسؤولين في طهران.
وقال الحرس الثوري، في بيانه إن "الحرس يضع يده على الزناد"، مهدداً برد "حاسم، مفجع، وخارج نطاق توقعات العدو" في حال وقوع أي "عمل عدائي". وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل "أبرز خصوم إيران"، مضيفاً أن أي عدوان سيُقابل برد يُغيّر "المعادلات الاستراتيجية للقوة" في منطقة غرب آسيا.
كما جاء في بيان الجيش الإيراني، الصادر أمس، أن قواته "مستعدة حتى آخر قطرة دم، وبالتعاون مع باقي القوات المسلحة، للدفاع عن وحدة أراضي إيران واستقلالها وأمنها". وأضاف البيان: "نحيي هذه الذكرى في وقتٍ يسعى فيه أعداء النظام، عبر مؤامرات ومكائد متنوّعة، إلى إضعاف أسس الجمهورية الإسلامية والنيل منها".
أصداء المرأة
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم